هل يمكن أن تكون البكتيريا عبارة عن دواء لنزلات البرد والإنفلونزا ؟
الأطفال أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا




تكثر الإصابات في فصل الشتاء بنزلات البرد وأمراض الأنف والحنجرة واللوزتين, ويعود السبب للمناخ الغير معتدل والأجواء التي تتسبب في نزلات البرد ومختلف الأمراض.



أكدت دراسة حجيثة أن الأطفال الذين يولدون بصحة جيدة ومعتدلة, لكن بميزة أن أنوفهم تحتوي على البكتيريا, فإنهم معرضون للشفاء بسرعة وغير معرضون لمخاطر نزلات البرد والأمراض المتعلقة بالبرد.


وأكد الدكتور رونالد بي نيومان من مستشفى الأطفال الجامعية في بازل على أن الجهاز التنفسي يحتوي على مجموعة كبيرة من البكتيريا, ذلك ما يدعونا إلى نوع من السعادة على أننا نكتسب بعض المناعة ضد أنواع من الأموراض, أهمها الربو.


وتؤكد الدراسة على أن الأطفال الذين لا يمتلكون بكتيريا في أنوفهم وجهازهم التنفسي, هم أكثر عرضة للإصابة بالإختناقات والربو.


ونشرت نتائج الدراسة في "إي أر جي أوبن ريسيرتش"، وتوصلت إلى أن الأطفال الذين ليس لديهم تنوع أقل وبكتيريا أكثر من عائلة Moraxellaceae أو Streptococcaceae يتعافون بشكل أبطأ.


وأكد العلماء على أن هذه البكتيريا تعمل كمضدات أجسام, تحارب من أجل البقاء, وهي بكتيريات نافعة وغير مضرة.