climate change and environmental pollution العالم في قبضة التغير المناخي والتلوث البيئي
الإنبعاثات الكيماوية والصناعات الثقيلة سببا رئيسيا في التلوث البيئي والتغيرات المناخية




أقيم مؤتمر المناخ في بولندا لسنة 2018, والذي خلص إلى ما يتم الخلاص له في كل سنة, وهو التحذير, وهذه المرة بنبرة صارمة, حول الأوضاع المناخية الراهنة, والتي بالفعل قد وصلت لحد الزبى.


وقد حذر أربع شخصيات فاعلة في المنتدى العالمي, من مخاطر الانبعاثات الغازية والصناعات الكيماوية, بالإضافات إلى المطمورات الملوثة للأرض وجوفها.


وقد دعا بعض الشخصيات بإسم الأمم المتحدة خلال حضورهم المؤتمر, بضرورة اتخاذ اجراءات حاسمة ومصيرية في قضية المناخ, وذلك تحقيقا للأقوال التي تم الإتفاق عليها سنة 2015 في مؤتمر باريس حول المناخ.


وقد ظهرت خلال المؤتمر نتائج التحليلات والمراجعات التي قامت بها عدة منظمات داعمة لقضية المناخ, أن إفريقيا في مقدة القارات التي تعرف تلوثا بيئيا, خاصة في ما يتعلق بالنفايات الكيماوية التي يتم طمرها ببعض الدول.


وتليها القارة الأروبية والأمريكيتان, وذلك لكون أن بعض الدول التي في طور النمو, تعمل جاهدة للحاق بمسيرة التقدم والتطور على حساب البيئية والمناخ العالمي وهذا ما يشكل فارقا في قدرة هذه الدول على تخريب جهة على حساب جهة أخرى.


وتبقى حياة البشر مهددة بعدة أمراض ومشاكل بيئية تؤثر ليس فقط على الدول وشعوبها, لكن على الكون أجمع