
تقديم :
بدأ ظهور الذكاء
الإصطناعيّ (AI) بشكل رسمي في كلية دارتموث في عام
1956م، ومع ظهور المشاكل المادية التي بات يعاني منها قطاع الصناعة، كان لا بد من
استغلال التقنية الحديثة آنذاك في علاج هذه المشاكل، فظهر الذكاء الاصطناعي وأنتج
الإنسان الآلي بصورته المبسطة، ولكن هذا التقدم لم يكن كافياً لإرضاء تطلعات
المستثمرين، الأمر الذي دفعهم إلى خفض حجم التمويل المخصص لهذا المجال.
استطاع الباحثون في منتصف الثمانينات من القرن العشرين
تطوير أجهزة حاسوب قادرة على اتخاذ بعض القرارات اعتماداً على حلول لمشاكل مبرمجة
مسبقاً، ولكن فشل المطوّرون في استغلال هذا الاختراع في التطبيقات العملية، ومع
التقدم التقني المستمر ظهرت حواسيب قادرة على التعلم ومعالجة المشاكل بصورة ذاتية،
وفي عام 1997م هزم الحاسوب الإنسان لأول مرة في لعبة الشطرنج، وتوالت الاختراعات
والتحسينات التي دفعت بالذكاء الاصطناعيّ ليصبح اليوم حاجة ملحة ووسيلة فعالة لا
غنى عنها...

0 تعليقات